في عمله الرائد والمثير للجدل، "هذه هي الأغلال"، يقدم عبد الله القصيمي نقدًا قويًا للقيود الفكرية والاجتماعية التي تكبل العالم العربي. يجادل بأن الإيمان الأعمى والتقاليد الموروثة والعقائد الدينية هي الأغلال ذاتها التي تخنق التقدم والإبداع والعقل البشري. يتحدى القصيمي القراء للتحرر من سجون الفكر هذه، داعيًا إلى حياة تسترشد بالشك والمنطق والحرية الفردية. يمثل هذا الكتاب لحظة محورية في تاريخ الفكر العربي الحديث، ودعوة شجاعة لتفكيك القواعد المقدسة لماضٍ راكد.