في الجزء الثاني من سيرتها الذاتية الروائية، 'زمن المتاهة'، تواصل الناقدة اللبنانية الشهيرة يمنى العيد رحلتها العميقة عبر التاريخ الشخصي والجماعي. تتنقل الكاتبة في متاهة معقدة من الذاكرة والحياة الفكرية والاضطرابات السياسية التي ميزت عصرها. يمزج هذا الجزء ببراعة بين التذكر الحميمي والنقد الثقافي الحاد، مستكشفاً البحث عن المعنى والهوية وسط الانقسامات الاجتماعية والسياسية في العالم العربي. يمثل عمل العيد شهادة قوية على حياة مكرسة للأدب والفكر النقدي، مقدماً للقراء سرداً فريداً وعميق التأمل.