تغوص رواية فرجينيا وولف الحداثية المحورية، 'إلى المنارة'، في حياة عائلة رامزي خلال زيارتين منفصلتين إلى منزلهم الصيفي في جزيرة سكاي، تفصل بينهما عشر سنوات. من خلال تيار الوعي ووجهات النظر المتغيرة، تستكشف وولف ببراعة مواضيع ديناميكيات الأسرة، مرور الوقت، الطبيعة المراوغة للذاكرة، والبحث عن المعنى في الوجود. السرد، المعروف بنثره الغنائي وعمقه النفسي، يلتقط الفروق الدقيقة في العلاقات الإنسانية والحياة الداخلية لشخصياته، مما يجعلها تأملًا عميقًا في الفقدان والحب والإبداع الفني.