في هذا العمل العميق لواين داير، يتحدى المؤلف الحكمة التقليدية مؤكداً أن السعادة ليست وجهة يجب الوصول إليها، بل هي الطريق الذي نسير عليه. يرشد هذا الكتاب الثاقب القراء لإعادة صياغة فهمهم للفرح والرضا، مشجعاً إياهم على تنمية حالة داخلية من السعادة بغض النظر عن الظروف الخارجية. يوضح داير كيف يمكن لاعتناق هذه الفلسفة أن يؤدي إلى وجود أكثر سلاماً وهدفاً ومعنى. من خلال النصائح العملية والمبادئ التحويلية، يمكّن الأفراد من العيش بأصالة وإدراك قدرتهم الفطرية على الرضا العميق، مما يجعل 'السعادة هي السبيل' دليلاً أساسياً للتحول الشخصي.