يقدم كتاب أبو الحسن علي الحسني الندوي الرائد، 'ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين'، تحليلاً عميقاً للمسار التاريخي للعالم الإسلامي. يجادل الكتاب بقوة بأن انحطاط الحضارة الإسلامية لم يكن مجرد خسارة للمسلمين فحسب، بل كان ضرراً كبيراً للتقدم العالمي والقيم الإنسانية. يرى الندوي أنه عندما تخلى المسلمون عن مبادئهم الأساسية، فقدت البشرية قوة عظيمة للعدل والمعرفة والقيادة الأخلاقية، مما فتح الباب للمادية والانحلال الأخلاقي. يعتبر الكتاب بمثابة دعوة واضحة للنهضة، مؤكداً على دور الإسلام الفريد في توجيه البشرية نحو مستقبل أكثر عدلاً وثراءً روحياً.