يقدم كتاب يوسف ربوبورت 'ابن تيمية وعصره' استكشافًا مقنعًا لإحدى أكثر الشخصيات تأثيرًا وإثارة للجدل في الإسلام، تقي الدين أحمد بن تيمية (1263-1328). يفحص هذا العمل الأكاديمي بدقة الإرث الفكري لابن تيمية، وسياقه الاجتماعي والسياسي، والأثر العميق لأفكاره على الفكر والفقه الإسلامي. يتناول ربوبورت الفترة التاريخية المضطربة لسلطنة المماليك، ويكشف كيف شكلت أحداث مثل الغزوات المغولية استجابات ابن تيمية اللاهوتية وأجندته الإصلاحية. يقدم الكتاب رؤى نقدية حول تشكيل الأرثوذكسية السنية والأهمية الدائمة لفكر ابن تيمية في الخطاب الإسلامي المعاصر، مما يجعله قراءة أساسية للباحثين والمتحمسين على حد سواء.