في كتاب 'حوار مع ملحد'، يتنقل يسري أمين الشافعي عبر المشهد المعقد للإيمان والعقل من خلال تبادل فكري مقنع. يتعمق هذا العمل العميق في الأسئلة الأساسية المحيطة بالاعتقاد ووجود الله وأصول الكون، ويقدم دحضًا مدروسًا لوجهات النظر الإلحادية. يقوم الشافعي بتفكيك الاعتراضات الشائعة على المعتقدات الدينية بدقة، مقدمًا حججًا واضحة وموجزة ومنطقية متجذرة في الخطاب اللاهوتي والفلسفي. يعد الكتاب مصدرًا حيويًا للمؤمنين الذين يسعون إلى تقوية إيمانهم وللعقول الفضولية التي تستكشف أعماق البحث الروحي، مما يعزز فهمًا أعمق للحجج من الجانبين.