يقدم هذا الكتاب لزكريا أوزون فحصًا مثيرًا للجدل ونقدًا لدور الإمام الشافعي التاريخي في تشكيل الفقه الإسلامي. يجادل أوزون بأن منهجية الشافعي وتأثيره أديا عن غير قصد إلى تقليد قانوني جامد ومتمحور حول الأئمة، مما خنق التفكير المستقل والابتكار داخل الأمة الإسلامية. يدعو الكتاب إلى إعادة تقييم جذرية للقانون الإسلامي الكلاسيكي، داعيًا إلى التحرر مما يعتبره قيود المذاهب الراسخة. إنه يتحدى القراء للانخراط مباشرة مع القرآن والسنة، متجاوزين قرونًا من التفسيرات المتراكمة. يهدف هذا العمل إلى إثارة النقاش الفكري حول ضرورة الإصلاح الفقهي للمجتمعات الإسلامية المعاصرة، داعيًا إلى العودة إلى المبادئ التأسيسية بدلاً من العقائد الموروثة.