كلنا نتشارك نفس السماء، ونتنفس الهواء ذاته، ولكن زوايا رؤيتنا تختلف، وما نراه من الأفق يعكس ما نحمله في داخلنا. فالبعض يراه ممتداً بلا حدود، يملؤه الأمل والطموح، بينما يراه آخرون ضيقًا، محاطًا بقيود الخوف أو التجارب القاسية.
إن اختلاف منظورنا للحياة لا يعني اختلاف الحقيقة، بل يعكس اختلاف تجاربنا، أحلامنا، وحتى جروحنا. فربما يجلس اثنان في المكان ذاته، تحت الغروب ذاته، لكن أحدهما يراه وداعًا حزينًا، والآخر يراه وعدًا ببداية جديدة.
* جميع المقالات المنشورة في هذه المدونة مأخوذة من مصادر مختلفة على الإنترنت وتُقدَّم كمواد معلوماتية فقط. لا يُعتبَر أي منها دراسة مؤكدة أو معلومات دقيقة بشكل كامل، لذا يُرجى التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل قبل الاعتماد عليها.