أحيانًا يكون الاكتفاء قوة صامتة تفوق بكثير الصراعات التي نخوضها لإرضاء الآخرين أو الحفاظ على مشاعرهم. إن السعي الدائم لإثبات وجودنا أو إنقاذ شعور ما قد يستهلكنا دون جدوى، بينما فن الاكتفاء يعلمنا التوازن، ويحررنا من الحاجة المفرطة للقبول أو التقدير.
الاكتفاء ليس استسلامًا، بل هو قناعة بما لدينا وبما نحن عليه. هو امتلاك الشجاعة للتراجع عندما ندرك أن العطاء بلا مردود ينهك الروح أكثر مما يصلح الأمور.
* جميع المقالات المنشورة في هذه المدونة مأخوذة من مصادر مختلفة على الإنترنت وتُقدَّم كمواد معلوماتية فقط. لا يُعتبَر أي منها دراسة مؤكدة أو معلومات دقيقة بشكل كامل، لذا يُرجى التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل قبل الاعتماد عليها.