نحن في زمنٍ أصبح فيه الاحترام عملة نادرة، حيث يندم المحترم أحيانًا على احترامه لبعض البشر الذين لم يكونوا أهلًا له. ففي عالم باتت فيه المصالح تطغى على القيم، يجد الإنسان النبيل نفسه أمام خيارات صعبة؛ إما أن يحافظ على مبادئه رغم ما يلقاه من استغلال، أو أن يتخلى عن جزء من نقائه ليحمي نفسه من الخذلان. ومع ذلك، يظل الاحترام قيمة تعكس أخلاق من يمنحها، لا من يتلقاها، ويبقى الأصيل متمسكًا بها، حتى لو شعر بالندم أحيانًا.
* جميع المقالات المنشورة في هذه المدونة مأخوذة من مصادر مختلفة على الإنترنت وتُقدَّم كمواد معلوماتية فقط. لا يُعتبَر أي منها دراسة مؤكدة أو معلومات دقيقة بشكل كامل، لذا يُرجى التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل قبل الاعتماد عليها.