حمل التطبيق
تسوق على الانترنت
الأميرة جليلة بنت علي بن الحسين
الأميرة جليلة بنت علي بن الحسين هي ابنة الأمير علي بن الحسين بن طلال، أحد أفراد العائلة الهاشمية المالكة في المملكة الأردنية الهاشمية، وهي حفيدة الملك طلال بن عبد الله، ثاني ملوك الأردن، وابنة شقيق الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية. والدها الأمير علي بن الحسين هو النجل الأصغر للملك الراحل الحسين بن طلال من زوجته الملكة علياء. وهو شخصية معروفة في الأردن وفي العالم العربي، وله دور بارز في المجالات الاجتماعية والرياضية، كما سبق له الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). أما والدتها فهي ريما بنت رعد بن زيد، وهي أيضًا من الأسرة الهاشمية، إذ تنتمي إلى فرع الأمير زيد بن الحسين، الأخ الأصغر للملك فيصل الأول والملك عبد الله الأول. وهكذا فإن الأميرة جليلة تنحدر من سلالة ملكية من الجانبين، الأب والأم، وتتصل نسبًا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم عبر الحسين بن علي بن أبي طالب.
الميلاد والنشأة
ولدت الأميرة جليلة بنت علي في العاصمة الأردنية عمان يوم 16 سبتمبر 2005. نشأت في بيئة ملكية محاطة بقيم الهاشميين في المسؤولية العامة، والاعتدال، وخدمة الشعب، مع التركيز على التعليم الراقي والانخراط في الأنشطة الاجتماعية والخيرية.
التعليم
تلقت الأميرة جليلة تعليمها في مدارس خاصة مرموقة في الأردن، حيث تولي العائلة المالكة اهتمامًا كبيرًا بتعليم أبنائها وفقًا لأفضل المعايير العالمية، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية الأردنية والعربية.
الحياة العامة والمجتمعية
رغم صغر سنها، تُعرف الأميرة جليلة بمشاركاتها المتنوعة في المناسبات الرسمية والعامة برفقة والدها، وخاصة تلك التي تعنى بالثقافة، والطفولة، وتمكين الشباب. تظهر الأميرة جليلة أحيانًا في المناسبات الاجتماعية أو الاحتفالات الوطنية، ولكن حياتها لا تزال بعيدة عن الأضواء نسبيًا، وهو ما يتماشى مع النهج الهاشمي في حماية خصوصية أبناء العائلة المالكة، لا سيما في سنوات المراهقة والدراسة.
الهوية والتمثيل
تمثل الأميرة جليلة بنت علي مثالًا للجيل الهاشمي الجديد الذي يجمع بين الجذور الملكية العريقة والانفتاح على العالم الحديث. وعلى غرار العديد من أفراد الأسرة المالكة الأردنية، يتوقع أن تؤدي دورًا مهمًا في المستقبل في مجالات التعليم، والثقافة، وحقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالمرأة والطفل.
الظهور الإعلامي
لا تظهر الأميرة كثيرًا في وسائل الإعلام، وذلك وفقًا لسياسة العائلة المالكة الأردنية التي توازن بين المسؤوليات العامة والحياة الخاصة لأفرادها. لكن في المناسبات الخاصة، مثل حفلات الزفاف الملكية أو المناسبات الدينية والوطنية الكبرى، قد تظهر بجانب والدها ووالدتها، مما يلفت انتباه وسائل الإعلام والمتابعين للشأن الأردني والعربي. خاتمة تمثل الأميرة جليلة بنت علي بن الحسين صورة من صور الاستمرارية الهاشمية التي تجمع بين الأصالة والحداثة، وبين العراقة الملكية والهوية العربية الإسلامية. ومن المتوقع أن يكون لها مستقبل بارز، أسوةً بالعديد من نساء العائلة المالكة في الأردن اللواتي ساهمن في العمل الاجتماعي والإنساني والثقافي داخل البلاد وخارجها.
مقالات مماثلة
معلومات التواصل
تحميل التطبيق
تابعنا
رمز Qr
