يقدم كتاب عادل سمارة 'تحت خط 48' نقداً لاذعاً لتأثير عزمي بشارة الفكري والسياسي على النخبة الثقافية الفلسطينية. يتعمق هذا العمل التحليلي في كيفية تأثير أفعال وأيديولوجيات بشارة، خاصة بعد عام 1948، على الدور التقليدي أو المتوقع للشخصيات الثقافية. يحلل سمارة بدقة الآليات التي يُزعم أن هذا التخريب قد حدث من خلالها، ويدرس تبعاته على الهوية الوطنية الفلسطينية، الخطاب الفكري، والمقاومة. يقدم الكتاب منظوراً مثيراً للجدل ولكن محفزاً للتفكير حول شخصية فكرية بارزة وحالة القيادة الثقافية ضمن السياق الفلسطيني، ويدعو القراء لإعادة النظر في السرديات الراسخة.