في هذه الرواية الغريبة بشكل استثنائي لعبد الوهاب السيد الرفاعي، يغوص القراء في عالم مربك حيث الواقع موضع تساؤل دائم. تتبع القصة شخصية عالقة في سلسلة من المواقف الغريبة وغير القابلة للتفسير، مما يطمس الخطوط الفاصلة بين العقل والجنون، وبين الحلم والواقع. يضيف كل فصل طبقات جديدة من التعقيد وجنون الارتياب، مما يخلق جوًا خانقًا من الرعب النفسي. تتحدى الرواية التصورات وتجبر القارئ على التشكيك في كل ما يعتقد أنه يعرفه، مما يجعلها تجربة أدبية فريدة ومقلقة ترقى إلى مستوى عنوانها.