يتناول العمل المثير للجدل للصادق النيهوم، "محنة ثقافة مزورة"، الصراع العميق بين تطلعات المجتمع والتفسيرات الجامدة لعلماء الدين. يفحص هذا الكتاب كيف يمكن لثقافة أن تصبح 'مزورة' أو غير أصيلة عندما تعطي الأولوية لإملاءات رجال الدين على الصوت الحقيقي للشعب. يتحدى النيهوم القراء للتفكير في من يشكل الهوية الثقافية حقًا – الإرادة المتطورة للعامة أم السلطة الراسخة للفقهاء. إنه فحص نقدي للحرية الفكرية والاجتماعية مقابل السيطرة الدوغماتية، ويحث على إعادة تقييم الأسس التي تبنى عليها الثقافة الحديثة في العالم العربي.