في رواية عالية ممدوح المؤثرة، "التانكي"، تعود بطلة الرواية عفاف إلى مسقط رأسها بغداد بعد سنوات من المنفى. تتكشف الأحداث من خلال ذكرياتها، التي ترتبط بشكل معقد بخزان المياه (التانكي) على سطح منزل عائلتها - الشاهد الصامت على طفولتها، ومآسي عائلتها، وتحولات المدينة. تنسج ممدوح ببراعة قصة عن النزوح، وهشاشة الذاكرة، والارتباط القوي والدائم بالوطن، مستكشفة مواضيع الحب والفقدان والبحث عن الهوية على خلفية عراق متغير.