في مقال 'لا ضحايا لا جلادون'، يجادل ألبير كامو بحماس ضد دورات العنف والانتقام التي تعصف بالتاريخ البشري. كتب هذا المقال القوي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ويدعو إلى إعادة تقييم جذرية للعدالة والهياكل المجتمعية. يدعو كامو إلى عالم يرفض فيه الأفراد أدوار الضحية والجلاد، ويعزز فلسفة التفاهم المتبادل والرحمة واللاعنف. يحث البشرية على التحرر من الأنماط المدمرة للماضي وبناء مستقبل يقوم على التضامن والمسؤولية المشتركة، مؤكداً على الكرامة المتأصلة لكل إنسان وضرورة السلام.