يقدم هذا الكتاب، بقلم حسين عبد الخالق حسونة، منظورًا فريدًا من الداخل للعالم المعقد للسياسة العربية خلال حقبة محورية. يوثق الكتاب فترة تولي عبد الخالق حسونة منصب الأمين العام الثاني لجامعة الدول العربية (1952-1972). ومن خلال روايات مفصلة، يستكشف الكتاب الاتفاقات الرئيسية والنزاعات الحادة والتيارات السياسية الخفية التي شكلت العالم العربي. يكتسب القراء رؤى عميقة حول الأحداث الحاسمة، والعلاقات بين الدول العربية، ودور الجامعة في التعامل مع الصراعات الإقليمية، كما شهدها وأدارها أحد أبرز شخصياتها.