في مسرحية محمد سلماوي العميقة "ما وراء القمر"، يستيقظ البطل في عالم أثيري بعد الموت، على سطح القمر ذاته. مجرداً من الممتلكات والطموحات الدنيوية، يواجه جوهر حياته الماضية. ومن خلال لقاءاته بأرواح أخرى، ينطلق في رحلة فلسفية، متسائلاً عن طبيعة الحب والنجاح والمعنى الأسمى للوجود الإنساني. ينسج سلماوي ببراعة سردًا يتحدى القراء للتفكير في حياتهم الخاصة وتصميم الكون العظيم.