في كتاب بوب وودورد المثير، 'حروب أوباما'، ينغمس القراء في الصراعات الداخلية عالية المخاطر التي ميزت السنوات الأولى من رئاسة باراك أوباما. يكشف وودورد، المشهور ببراعته في التحقيقات، عن الصراع الشديد بين البيت الأبيض المدني ووزارة الدفاع المتجذرة حول قرارات السياسة الخارجية الحاسمة، وخاصة الحرب في أفغانستان. يفصل الكتاب بدقة الاستراتيجيات المختلفة، واشتباكات الشخصيات، والمفاوضات المعقدة التي شكلت الانخراطات العسكرية الأمريكية. إنه يقدم نظرة غير مسبوقة من وراء الكواليس على التحديات التي واجهتها إدارة جديدة تحاول فرض سيطرتها على مؤسسة دفاعية قوية، كاشفًا عن الضغوط الهائلة والخيارات الصعبة التي اتخذها الرئيس أوباما ومستشاروه.