يقدم عمل دينا رزق خوري الرائد فحصاً عميقاً للعلاقة المعقدة بين الدولة العثمانية المركزية ومجتمعها الولائي، مع التركيز بشكل خاص على الموصل بين عامي 1540 و1834. تتناول خوري كيفية تطبيق السياسات الإمبراطورية وتكييفها على المستوى المحلي، مستكشفة أدوار مختلف المجموعات الاجتماعية والنخب الإدارية والمؤسسات الدينية. يتحدى هذا البحث السرديات التقليدية من خلال تسليط الضوء على فاعلية الفاعلين المحليين والطبيعة الديناميكية لعلاقات القوة في ولاية حدودية. إنه يقدم رؤى قيمة حول تعقيدات الحكم العثماني، والتنمية الحضرية، والتحولات الاجتماعية خلال فترة حاسمة من تاريخها، مما يجعله قراءة أساسية للباحثين في تاريخ الشرق الأوسط.