في هذه الرواية العميقة للكاتبة غراتسيا ديليدا الحائزة على جائزة نوبل، تصبح المناظر الطبيعية القاسية في سردينيا خلفية لصراع أبدي. تقارن رواية 'حمائم وصقور' ببراعة بين وجهين متعارضين للطبيعة البشرية: 'الحمائم' الوديعة والمحبة للسلام، و'الصقور' الطموحة والمفترسة. تتبع القصة شخصياتها وهم يتنقلون عبر علاقات معقدة، وتسلسلات هرمية اجتماعية، وصراعات داخلية شديدة. إنها استكشاف قوي للحب والشرف والصدام بين البراءة والطموح الدنيوي، مرسومة بتفاصيل نفسية غنية وإحساس عميق بالمكان الذي ميز أعمال ديليدا.