يؤرخ عمل إدواردو غاليانو المحوري، 'الشرايين المفتوحة لأمريكا اللاتينية'، بدقة لخمسة قرون من الاستغلال والنهب عبر القارة. من الغزو الإسباني إلى استخراج الموارد في العصر الحديث من قبل القوى العالمية، يحلل غاليانو بشغف آليات التخلف، كاشفاً كيف أن الثروة الطبيعية الهائلة لأمريكا اللاتينية قد غذت بشكل منهجي ازدهار الآخرين بينما حكمت على شعبها بالفقر. يمثل هذا الكتاب القوي والدائم شهادة حيوية على المظالم التاريخية التي واجهتها المنطقة ونداءً لفهم الأسباب العميقة لكفاحها المستمر من أجل السيادة والعدالة.