رواية 'عشاق وفونوغراف وازمنة' للطفية الدليمي هي استكشاف عميق للعلاقات الإنسانية المتشابكة مع مرور التاريخ والقوة المؤثرة للصوت. تتعمق الرواية في حياة شخصيات تتشكل مصائرهم بالحب، الفراق، وصدى حقبة ماضية تم التقاطها من خلال الوجود الحنيني للفونوغراف. تنسج الرواية ببراعة سرديات عبر فترات زمنية مختلفة، مقدمة نسيجاً غنياً من المشاعر، التحولات المجتمعية، والطبيعة الخالدة للذاكرة. تصور الدليمي ببراعة الرقصة المعقدة بين الحياة الشخصية والحركات التاريخية الكبرى، مما يجعل هذه الرواية قراءة آسرة عن الحب، الفقدان، والجمال الخالد للتجربة الإنسانية.