في رواية شهلا العجيلي الآسرة، تتصارع طبيبة عيون سورية تعيش في المنفى مع الذكريات الممزقة لوطنها. ينسج السرد التاريخ الشخصي مع المأساة الأوسع لبلدها، مستكشفًا موضوعات النزوح والفقدان والطبيعة المراوغة للحقيقة. من خلال الاستعارة المركزية لحجر 'عين الهر'، تتعمق القصة في كيفية رؤيتنا لماضينا وبناء هوياتنا وسط الفوضى والمسافات، لتقدم تأملاً مؤثرًا في قوة الذاكرة على المطاردة والشفاء في آن واحد.