تغوص رواية فرانشيسكا ميلاندري الآسرة، 'أعلى من البحر'، في الحقائق المؤلمة التي يواجهها اللاجئون الوافدون إلى شواطئ لامبيدوزا. من خلال روايات متعددة ومتشابكة، تسلط ميلاندري الضوء على حياة أولئك الذين يبحثون عن ملجأ والمعضلات الأخلاقية المعقدة التي يواجهها سكان الجزيرة وعمال الإنقاذ. تقدم الرواية تأملاً عميقًا في الكرامة الإنسانية والتعاطف والتحديات الهائلة للهجرة، مما يجبر القراء على مواجهة حقائق غير مريحة حول عدم المساواة العالمية وإنسانيتنا المشتركة. إنها استكشاف قوي وفي وقته لواحدة من أكثر الأزمات الإنسانية إلحاحًا في عصرنا، تروى بحساسية وعمق ملحوظين.