يقدم كتاب هاشم عثمان 'تاريخ سوريا الحديث' فحصًا معمقًا وشاملًا للأحداث والتحولات المحورية التي شكلت سوريا من أواخر العهد العثماني وحتى منتصف القرن العشرين. يتعمق هذا العمل الهام في الديناميكيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مستكشفًا الشبكة المعقدة من التأثيرات الإقليمية والدولية التي أثرت على مسار الأمة. يحلل عثمان بدقة صعود القومية، فترة الانتداب الفرنسي، والسنوات الأولى للاستقلال، مزودًا القراء بفهم دقيق لماضي سوريا المعقد. إنه مورد أساسي لكل من يسعى لفهم العناصر التأسيسية لسوريا المعاصرة.