تغوص رواية إحسان عبد القدوس الكلاسيكية، 'الرصاصة لا تزال في جيبي'، عميقًا في الآثار النفسية للحرب. تتبع الرواية بطلها، وهو جندي عائد من حرب الأيام الستة عام 1967، الذي لا يحمل رصاصة جسدية مستقرة في جسده فحسب، بل يحمل أيضًا الندوب العميقة العاطفية والنفسية للصراع. يستكشف السرد ببراعة موضوعات الصدمة، وخيبة الأمل، والصراع من أجل الهوية والهدف في مجتمع يتصارع مع الهزيمة. يصور عبد القدوس ببراعة المعارك الداخلية والضغوط المجتمعية التي يواجهها الأفراد الذين تغيرت حياتهم بشكل لا رجعة فيه بسبب المأساة الوطنية، مما يجعلها استكشافًا خالدًا لمرونة الإنسان وضعفه.