في كتابه الثاقب، يحلل جيسون براونلي الديناميكيات السياسية في مصر أواخر عهد مبارك. يجادل بأن خطة تنصيب جمال مبارك خلفًا لوالده كانت سوء تقدير فادح. لقد أدى مشروع "الجمهورية الوراثية" هذا إلى تنفير الركائز الأساسية للنظام، وخاصة المؤسسة العسكرية القوية، وأجج السخط الشعبي على نطاق واسع. يشرح براونلي ببراعة كيف أن هذا الصراع الداخلي على السلطة خلق تصدعات عميقة داخل النخبة الحاكمة، مما أضعف الدولة في النهاية ومهد الطريق لانتفاضة 2011 التي أدت إلى سقوط حسني مبارك. الكتاب هو دراسة مقنعة لهشاشة الأنظمة السلطوية.