في هذا السرد المؤثر، يستكشف الكاتب الشهير عبد الرحمن منيف الخسارة العاطفية العميقة للغياب والمنفى. يغوص الكتاب في حيوات أفراد هُجّروا من وطنهم، وصارعوا مع فقدان الهوية والروابط. ينسج منيف ببراعة قصة تجسد الإحساس العميق بالحنين والذكريات المؤلمة لماضٍ لا يمكن استعادته أبدًا، متأملًا في التغيرات الاجتماعية والسياسية الأوسع التي تؤدي إلى مثل هذه المآسي الشخصية والجماعية. إنه بحث قوي في صمود الإنسان في مواجهة الخسارة التي لا رجعة فيها.