يؤرخ كتاب 'سادة الصحراء' لجيمس بار ببراعة التنافس الشديد والسري بين بريطانيا والولايات المتحدة للسيطرة على الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الثانية. تكشف هذه الرواية الآسرة عن تاريخ خفي من التجسس والمكائد السياسية والخيانة، حيث تصارع الحليفان من أجل النفط والهيمنة الاستراتيجية، مما أدى في النهاية إلى تشكيل المشهد السياسي المضطرب للمنطقة الحديثة.