هذه الرواية التاريخية لمحمد الدمرداش العقالي تسرد بوضوح الحياة الاستثنائية لحمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) المبجل وأحد أشجع شخصيات الإسلام. يُعرف حمزة بلقب 'أسد الله'، وقد كان محارباً باسلاً تركت شجاعته وإيمانه الراسخ بصمة لا تُمحى في تاريخ الإسلام المبكر. يتناول الكتاب دوره المحوري في الدفاع عن المجتمع الإسلامي الناشئ، وتضحياته، واستشهاده في النهاية. من خلال سرد جذاب، يبعث العقالي الروح في القصة الملحمية لبطل قيل إنه لم يبقَ لأهل المدينة دموع يذرفونها عليه من شدة حزنهم. إنه استكشاف عميق للبطولة والولاء والإيمان.