في هذه السيرة الذاتية الفكرية، يتتبع المفكر الشهير عبد الوهاب المسيري تطوره الفلسفي مستخدماً استعارة البذور والجذور والثمر. يوثق الكتاب تأثيراته المبكرة، وتطور إطاره التحليلي النقدي، وتتويج أعمال حياته. يقدم المسيري سردًا عميقًا لتحوله من الالتزامات الأيديولوجية المبكرة إلى نموذج إنساني مركب، مقدمًا رؤى لا تقدر بثمن في نقده للحداثة والصهيونية. يعد هذا العمل خلاصة أساسية للإرث الفكري لواحد من أهم الفلاسفة العرب المعاصرين، حيث يفصل الرحلة التي شكلت رؤيته الشاملة للعالم.