يتناول كتاب 'الجنس الرمزي في أساطير الشرق' لناجح المعموري الجوانب العميقة التي غالبًا ما يتم التغاضي عنها للجنسانية الرمزية ضمن النسيج الغني للأساطير الشرقية القديمة. يكشف هذا العمل الأكاديمي بدقة كيف قامت ثقافات مختلفة، من بلاد الرافدين إلى الشرق الأقصى، بتشفير أفكار معقدة حول الخلق والخصوبة والقوة والألوهية من خلال التمثيل الدقيق للأفعال والرموز الجنسية. يتحدى المعموري القراء لتجاوز التفسيرات الحرفية، مقدمًا تحليلًا مقنعًا للأبعاد الفلسفية والروحية والاجتماعية المتأصلة في هذه الروايات، ويكشف عن أهميتها الدائمة لفهم الحضارة الإنسانية ومعتقداتها العميقة. إنه قراءة أساسية لأي شخص مهتم بالدراسات الأسطورية المقارنة أو الدراسات الثقافية أو أنثروبولوجيا الدين.