يقدم كتاب بول براكن 'العصر النووي الثاني' تحليلاً مقنعاً للمشهد النووي العالمي المتطور. يرى براكن أن العالم قد دخل حقبة جديدة تتجاوز فيها الأسلحة النووية القوى العظمى التقليدية، مما يؤدي إلى مخاطر غير مسبوقة في مناطق مثل آسيا. يستكشف هذا الكتاب كيف تعيد الدول النووية الجديدة، التي غالباً ما تمتلك أنظمة قيادة وتحكم مبهمة، تشكيل نظريات الردع وتزيد من احتمالية تصعيد الصراعات الإقليمية. يدرس براكن التداعيات الاستراتيجية لهذه التحولات، ومخاطر الاستخدام النووي العرضي أو المتعمد، والتحديات التي تواجه الاستقرار الدولي، مما يجعله قراءة أساسية لفهم الديناميكيات الجيوسياسية المعاصرة.