رواية قاسم مرواني 'السقوط من عدن' هي عمل روائي آسر يتعمق في التعقيدات العميقة للوجود البشري والرحلة الحتمية بعيدًا عن الحالة المثالية. تستكشف الرواية مجازيًا الفقدان المتأصل للبراءة، وتحديات النزوح، والانتقال المؤلم غالبًا من جنة متصورة إلى واقع الحياة القاسي. ينسج مرواني ببراعة سردًا يتردد صداه بعمق مع مواضيع الهوية والانتماء والبحث الدائم عن المعنى في عالم يبتعد تدريجيًا عن حالته الأصلية المتناغمة. يعد هذا العمل بتجربة قراءة تأملية ومشحونة عاطفيًا، تحث القراء على التفكير في 'سقطات' البشرية المشتركة والفردية.