في هذه القصة الرمزية الفلسفية العميقة، يستكشف فاضل إسكندر موضوعات السلطة والخوف والخضوع. تتمحور القصة حول مجتمع من الأرانب يعيش تحت الحكم القمعي لثعابين البوا، التي تنومها مغناطيسيًا لتدفعها إلى حالة من التضحية الطوعية بالنفس. من خلال هذه الخرافة الحيوانية التي تبدو بسيطة، يدرس إسكندر ببراعة سيكولوجية كل من الظالم والمظلوم. يطرح تساؤلات حول طبيعة الشجاعة، وآليات السيطرة الشمولية، والقلق المتجذر الذي يمكن أن يصيب مجتمعًا بأكمله بالشلل، مما يجعله عملاً خالداً ومثيراً للتفكير.