عمل رضوى عاشور الرائد، 'ثلاثية غرناطة'، هو رواية تاريخية ملحمية تؤرخ بدقة العقود الأخيرة المؤلمة للحكم الإسلامي في إسبانيا، من سقوط غرناطة عام 1492 إلى الطرد اللاحق للموريسكيين. من خلال عيون عائلة صامدة، يشهد القراء التأثير المدمر للتحول القسري، والقمع الثقافي، والكفاح المستمر للحفاظ على الهوية والتراث وسط محاكم التفتيش الإسبانية. تمزج عاشور ببراعة المأساة الشخصية بالأحداث التاريخية الكبرى، لتخلق سردًا مؤثرًا وقويًا يتردد صداه عميقًا مع مواضيع التهجير، والمقاومة، والروح الصامدة لشعب يواجه خسارة عميقة.