رواية 'سر الخطاط الدفين' لرفيق شامي هي عمل آسر ينقل القراء إلى مدينة دمشق النابضة بالحياة والغنية تاريخياً. تتعمق الرواية في الاختفاء الغامض لخطاط مشهور، والذي تبدأ أسراره الدفينة في الظهور من خلال أعماله الفنية المعقدة. ينسج الشامي ببراعة نسيجًا معقدًا من الحب والخيانة والشغف الفني، مستكشفًا موضوعات التقاليد مقابل الحداثة، والقوة الدائمة للفن في الحفاظ على الذاكرة والهوية. يقدم هذا السرد المعقد، المليء بالشخصيات الحية والأوصاف المثيرة، نظرة عميقة إلى روح المدينة والأسرار المدفونة داخل تراثها الفني، مما يجذب محبي الخيال التاريخي والألغاز الثقافية.