تنسج رواية 'سمرقند' لأمين معلوف ببراعة بين فترتين تاريخيتين متمايزتين. يغوص الجزء الأول في بلاد فارس في القرن الحادي عشر، حيث يروي حياة عمر الخيام، وكتابة رباعياته، وعلاقاته المعقدة مع الوزير نظام الملك وحسن الصباح، مؤسس طائفة الحشاشين. أما الجزء الثاني فيتتبع باحثًا أمريكيًا في أوائل القرن العشرين، مهووسًا بالعثور على مخطوطة الخيام المفقودة، ليتورط في خضم الثورة الدستورية الفارسية. إنها حكاية آسرة يعكس فيها مصير كتاب ثمين التاريخ المضطرب لأمة بأكملها.