يقدم ناجح المعموري استكشافًا علميًا للموضوع المعقد والمُغطى غالبًا للجنسانية في الأساطير والتقاليد الدينية القديمة في الشرق. يتعمق هذا العمل في القصص التأسيسية لحضارات بلاد ما بين النهرين والكنعانيين والحضارات المبكرة الأخرى، كاشفاً كيف كانت مفاهيم الخصوبة والرغبة والبغاء المقدس والشبقية الإلهية محورية في رؤيتهم للعالم. يحلل المؤلف بدقة النصوص القديمة والأدلة الأثرية للكشف عن الأهمية الرمزية للنوع الاجتماعي والأفعال الجنسية في الطقوس وأساطير الخلق، متحديًا المفاهيم المسبقة الحديثة. إنها دراسة عميقة لكيفية فهم المجتمعات القديمة للجنسانية ودمجها في نسيجها الروحي.