تعتبر رواية 'سكنى منزل التل' لشيرلي جاكسون عملاً أساسيًا في أدب الرعب النفسي. تتبع الرواية إليانور فانس، امرأة هشة ووحيدة، تنضم إلى مجموعة صغيرة تضم الدكتور مونتاجو، باحثًا في الخوارق، واثنين آخرين—لوك وثيودورا—في منزل التل المعروف بشهرته بكونه مسكونًا. بينما تحاول المجموعة كشف أسرار المنزل، يجدون أنفسهم يتعرضون لتعذيب متزايد من قبل وجوده الخبيث. تمزج جاكسون ببراعة بين الأحداث الخارقة للطبيعة والحالات العقلية المتدهورة للشخصيات، مما يخلق جوًا من الخوف المنتشر. تتعمق الرواية في مواضيع العزلة والجنون والقوة الخبيثة للمكان، مما يجعلها عملًا كلاسيكيًا خالدًا في هذا النوع.