في كتاب 'كان يكفي أن نكون معاً'، يتعمق طلال شتوي ببراعة في بساطة الترابط الإنساني العميقة ولكن التي غالباً ما يتم التغاضي عنها. يستكشف هذا العمل المؤثر فكرة أن الراحة والتحقق الحقيقيين لا يوجدان في الإيماءات العظيمة أو الظروف المعقدة، بل في مجرد وجود الآخر. يدعو شتوي القراء إلى رحلة عاطفية، متأملاً في جمال اللحظات المشتركة، وقوة الرفقة الهادئة، والراحة العميقة المستمدة من مجرد التواجد معاً. إنه تذكير بالقوة الدائمة والقيمة التي لا تعوض للروابط البشرية الأصيلة في عالم يزداد تعقيداً، ويحثنا على تقدير الأناقة الهادئة للتآلف.