في كتاب 'التحدث إلى الغرباء'، يستكشف مالكولم جلادويل لماذا غالبًا ما تسوء تفاعلاتنا مع الأشخاص الذين لا نعرفهم. يدرس قضايا بارزة، من خدع بيرني مادوف إلى الاعتقال المثير للجدل لساندرا بلاند، لتفكيك أدواتنا المعيبة لفهم الآخرين. يجادل جلادويل بأن سوء الفهم الجوهري ينشأ من ثقتنا في غير محلها في قراءة لغة الجسد وميلنا الفطري إلى افتراض الصدق. يتحدى هذا الكتاب المثير للتفكير افتراضاتنا الأساسية حول الثقة والخداع، كاشفًا عن الكثير الذي لا يزال يتعين علينا تعلمه عن الأشخاص الذين نقابلهم كل يوم، ويشكك في النهاية في قدرتنا على معرفة الغرباء حقًا.