تعتبر "مصرع كليوباترا" مسرحية شعرية تاريخية بارزة لأمير الشعراء أحمد شوقي، نُشرت عام 1929. تجسد المسرحية ببراعة الأيام الأخيرة المأساوية للملكة كليوباترا السابعة في مصر. تتعمق الرواية في موضوعات معقدة مثل الحب والوطنية والصدام الحتمي بين الروح الشرقية التي تجسدها كليوباترا وطموح روما الغربي المتمثل في أوكتافيوس. يتحدى شوقي التصوير الروماني التقليدي، ويعيد تقديم كليوباترا ليس كمجرد امرأة فاتنة، بل كملكة نبيلة ووطنية تضحي بنفسها في النهاية من أجل شرف وسيادة مصر الحبيبة.