تقدم رواية الخيال العلمي الرائدة لماري شيلي، 'الرجل الأخير'، رؤية مروعة للمستقبل. تدور أحداث القصة في أواخر القرن الحادي والعشرين، ويرويها ليونيل فيرني، الناجي الوحيد من وباء عالمي مدمر. يسجل فيرني الانهيار التدريجي للحضارة الإنسانية، والفقدان المأساوي لأصدقائه وعائلته، ورحلته العميقة عبر عالم فارغ. إنها استكشاف قوي وكئيب للطموح البشري والاضطرابات السياسية والعزلة المطلقة، حيث تشكك في جوهر التقدم وقدرة الأمل على الصمود في مواجهة الفناء الكامل.