يُعدّ كتاب فادي العبد الله 'البياض الباقي' عملًا أدبيًا عميقًا وتأمليًا يتعمق في الطبقات المعقدة للذاكرة البشرية والهوية والطبيعة المراوغة للوجود. من خلال النثر الاستحضاري والتأملات المؤثرة، يتنقل العبد الله بين مساحات الحضور والغياب، مستكشفًا ما يبقى عندما يتلاشى كل شيء آخر. يتأمل الكتاب في الأصداء المستمرة للماضي، والمرونة الصامتة للروح البشرية، والبحث عن المعنى في بقايا التجربة. إنها رحلة تأملية إلى مشهد الروح الخالد، تقدم للقراء منظورًا فريدًا حول قوة الذاكرة في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا.