في رواية علاء الأسواني الآسرة، مدينة الإسكندرية هي أكثر من مجرد مسرح للأحداث؛ إنها كيان حي. تتبع القصة نسيجًا من الشخصيات التي تتشابك حيواتهم على خلفية المدينة النابضة بالحياة والتاريخية. يستكشف الأسواني ببراعة مواضيع الذاكرة، والاغتراب، والبحث الدؤوب عن الذات في مجتمع عالق بين التقاليد والحداثة. يلتقط السرد بشاعرية حزن وجمال مدينة تسير جنبًا إلى جنب مع أهلها، عاكسةً آمالهم وأحزانهم العميقة.