في هذا العمل الرائد، يقدم محمد سعيد العشماوي، القانوني والمفكر المصري البارز، نقدًا عميقًا للإسلام السياسي. يفحص العشماوي بدقة التطور التاريخي والمظاهر المعاصرة للحركات السياسية التي تستخدم الدين كأيديولوجية أساسية لها. ويجادل بقوة بضرورة التمييز الواضح بين الدين كرحلة روحية شخصية واستغلاله من أجل السلطة السياسية. يقدم هذا الكتاب رؤى لا تقدر بثمن حول تعقيدات الفقه الإسلامي، والسوابق التاريخية، والتحديات التي تواجهها المجتمعات الحديثة التي تتصارع مع تقاطع الإيمان والحكم. يشجع تحليل العشماوي الثاقب القراء على إعادة النظر في السرديات التقليدية ويعزز فهمًا دقيقًا لدور الإسلام في المجال العام، داعيًا إلى المبادئ العلمانية والحريات الفردية.