في رواية وجدي الأهدل، يُجبر فيلسوف على الدخول في حجر صحي قسري في مبنى عثماني قديم في الحديدة أثناء تفشي الطاعون. معزولاً عن العالم، يواجه وحدته وأشباح الماضي التي تسكن المبنى التاريخي. مع تحول الأيام إلى حجز غير محدد المدة، تختلط تأملاته الفلسفية بالواقع، مما يقوده في رحلة عميقة ومقلقة إلى أعماق النفس البشرية. تستكشف الرواية ببراعة موضوعات العزلة، والذاكرة، والحدود الهشة بين العقل والجنون على خلفية تاريخ اليمن الغني.